المراهقين والمراهقات بين التأييد والمعارضات
كثيراً مانرى أو نسمع عن بعض التصرفات الصادرة من معظم المراهقين والمراهقات داخل المنازل وخارجها فنجد أن معظم الناس ممن تجاوزوا هذه المرحلة بسنوات عديدة يوجهون النقد اللاذع للمراهقين والمراهقات دون مراعاة لمشاعرهم
ولكن إلى متى نحن نسب ونشتم هؤلاء المراهقين والمراهقات فليس من المنطق أن نتطرق للمشكلات دون أن نقترح الحلول فهذه الفئة من البشر ( أقصد فئة المراهقين والمراهقات) لن يأتوك طوعاً مادمت تستخدم العنف معهم وأن تبدي رأيك تجاههم دون احترام وجهات نظرهم وحتى لو لم يعجبك رأي أحدهم فعليك أن تتقبله وتراعي هذه المرحلة العمرية لهم ومن ثم تستخدم أسلوب الحوار المبني على الاحترام وهم بحاجة ماسة للتوجيه وتصحيح المسار
ويعتقد الكثير أن هذه الفئة لن تجدي معهم النصائح والتوجيهات ولكن العكس هو الصحيح فهذه الفئة هي من أشد الفئات العمرية سريعة التأثر والاستجابة فعندما لا يجدون من يقف بجانبهم ويشاركهم في حل مشكلاتهم نجدهم يبحثون عن أحد الرفاق للتنفيس (وهنا مربط الفرس)فكم من مراهق ومراهقة وقعوا ضحية لرفاق السوء
وكثيراً ممن شابت رؤوسهم يتذكرون تجربتهم السابقة مع المراهقة فيندمون على تصرفات صدرت منهم (كلاً حسب زمانه)فلتكن خبرتك السابقة مع المراهقة عوناً لك في تفهّم وضع المراهقين والمراهقات واستخدام الحلول المناسبة لمشكلاتهم مع مراعاة الاختلاف بين الأزمنة في عهدك وعهدهم
لا تبخلوا عليهم من صالح الدعاء ولا تتضايقوا بعدم رؤية النتائج الإيجابية بشكل سريع وبإذن الله سترونهم بشكل مختلف عند تجاوز هذه المرحلة بسلام
وفق الله الجميع،،،