صور من الرس لاتعجبني (( الجزء الرابع ))
قال لي فلان الفلاني:(لماذا تتعب نفسك في غير مجال عملك؟)فقلت له أليس من حقوق المحافظة التي أنتمي إليها كمواطن أن أساهم في تطويرها؟!
ندخل بالجزء الرابع
الكل يعلم مايعانيه كل سائق في شارع الشنانة المجاور لحي الروضة(من تقاطع بندة حتى سلتي) بسبب وقوف السيارات بشكل عرضي فعند رجوع السيارات المتوقفة للخلف تحدث أخطار كبيرة وأعتقد لايخفى ذلك على كل سائق لذا يفضل المبادرة بتعديل المواقف الحالية في شارع الشنانة إلى مواقف طولية كماهو الحال في معظم شوارع الرس حالياً
الأرض الفضاء الواقعة مقابل مستشفى الرس العام حبذا لو تم تحويلها إلى مسطح أخضر وأشجار فمعظم زوّار المستشفى من خارج المحافظة لايجدون مكاناً ينتظرون فيه فالمسطحات الخضراء داخل فناء المستشفى صغيرة جداً وعند الخروج من المستشفى شتان بين أن ترى أرض مغبرة أو ترى مسطحات خضراء
أما هذه الصورة فهي للأرض الفضاء الواقعة شرق حي هندية الشمالية ومجاورة لمجرى السيل فإن كانت ملكيتها لاتعود لأحد المواطنين فالأحرى بالبلدية أن تقوم بتحويلها لمسطح أخضر مع تأمين بعض ألعاب الأطفال بها فهذه الأرض مثلها مثل بقية الأراضي المجاورة لمجاري السيول وقد قامت البلدية مشكورة بتحويلها لمسطحات خضراء مع توفر ألعاب للأطفال
هذا دوار يسمى دوار الأهلة (دوار دخنة)وأنا أسميه دوار التهور فمعظم قائدي المركبات لايبالون في هذا الدوار ويكاد الواحد منهم أن يصطدم بسيارتك مع العلم أن أفضلية المرور لك لذلك ليس عيباً أن يشتمل الدوار على إشارة للمرور أو مطبات إصطناعية وهذا يتم عمله في كل دوار يواجه كثافة مركبات أو يربط بين طرق عريضة وذات مسافة طويلة
يلاحظ أن معظم أصحاب السيارات يقفون بشكل غير صحيح وذلك في المدخل المخصص للإسعاف بمستشفى الرس العام فالمسار بهذا الشكل لن يسمح لمرور سيارتين في وقت واحد قد لاألوم هؤلاء السائقين فالمشكلة تكمن بقلة المواقف الداخلية وكذلك رأي المهندس الذي قام بإلغاء الجسر النازل في المسار الثاني لأجل زرع بعض الشجيرات فالهندسة في المخططات ليست كماهي على الواقع فكان من الأجدر أن يشتمل مدخل الإسعاف على مسار للدخول ومسار للخروج لكي لاتحدث اختناقات مرورية قرب الإسعاف خاصة وقت الذروة
يلاحظ أن معظم الصور في جميع الأجزاء تتعلق بالبلدية وذلك شئ طبيعي فمعظم الخدمات ترتبط بالبلدية ولايعني ذلك أن هناك قصور في بلدية الرس بل بالعكس فقد تم تطوير المحافظة بشكل كبير وهناك مشاريع تطويرية أصبحت ظاهرة للجميع خاصة بعد تكليف الرئيس الحالي فلجميع منسوبي البلدية وغيرها من الدوائر الحكومية كل شكر وتقدير ولكي تكتمل جهود البلدية يلزم مساهمة كل مواطن بطرح مقترحاته وملحوظاته